بيروت – واس
قُتل 19 مدنيًا الخميس، في غارات سورية وروسية استهدفت الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي ع
عدَّ الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز (وزير الحرس الوطني)، ذكرى اليوم الوطني السابعة والثمانين للمملكة؛ مناسبة عزيزة على قلوب جميع المواطنين؛ حيث يحتفل الجميع بوحدتنا وبما تحقق -بفضل الله وكرمه- لبلادنا من تطور ونهضة ورخاء وقفزات حضارية متسارعة.
وقال (في كلمة بالمناسبة نفسها): "تمثل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية، مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعًا؛ حيث نحتفل بوحدتنا وبما تحقق -بفضل الله وكرمه- لبلادنا من تطور ونهضة ورخاء وقفزات حضارية متسارعة منذ أن مكّن الله -عز وجل- للملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- توحيد هذا الوطن المترامي، وجمع أبنائه الأوفياء تحت راية التوحيد، معلنًا قيام دولة فتية، ترتكز على ثوابت الدين الحنيف وإرث التاريخ المجيد، لتأخذ مكانتها اللائقة بين الأمم بعون الله وتوفيقه".
وقال: "نحتفل اليوم بهذه المناسبة الغالية في عامها السابع والثمانين، مستذكرين بكل الفخر والاعتزاز تلك السيرة العطرة لذلك البطل العظيم والقائد الملهم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي استطاع -بتوفيق الله عز وجل- ومعه رجاله الأبطال المخلصون، أن يكوّن على أرض المملكة العربية السعودية أعظم وحدة شهدها التاريخ الحديث، بما حباه الله من حكمة ورؤية صائبة، ويؤسس هذا الكيان الشامخ ويشيد ثوابته ومنطلقاته التي لا تزال تنير حاضرنا ونستشرف بها آفاق مستقبلنا بإذن الله".
وتابع: "عمل بإيمان راسخ وعزيمة ثابتة حتى تحقق له ما أراد من اتحاد الصفوف وجمع الشتات وبث روح التآخي والتلاحم بين أبناء هذه البلاد المباركة، لتتمكن من أخذ موقعها الريادي بوصفها بلاد الحرمين الشريفين، ومأوى أفئدة المسلمين في كل بقاع المعمورة، ولله الحمد والمنة".
وأوضح أن "ما تعيشه بلادنا اليوم من تقدم وتطور ونماء ونهضة شاملة، ليس إلا ثمار كفاح الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين في إقامة هذه الوحدة المتمثلة في المملكة العربية السعودية، ثم توالت مسيرة البناء المباركة في عهود أبنائه الملوك: سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ،رحمهم الله جميعًا، الذين ساروا على النهج لبناء الدولة وإرساء دعائمها، وصولًا إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله ورعاه".
وأضاف: "لا شك أن هذه هي الرسالة الأسمى التي ينبغي أن تصل إلى الأجيال الشابة والنشء من أبنائنا في هذه المناسبة الغالية، ليستلهموا الدروس والعبر من سيرة الملك المؤسس الخالدة والتضحيات التي قدمها بمساندة رجاله المخلصين، والأعمال الجليلة التي قام بها خدمةً لدينه وأمته، وليعلموا أن على عواتقهم مسؤولية عظيمة من أجل الحفاظ على وحدة هذا الوطن الغالي وحمايته ومواجهة التحديات التي تستهدف عقيدته ووحدته وأمنه".
ونبه إلى أن "وزارة الحرس الوطني تعتز بدورها الوطني بكافة أبعاده لأداء رسالتها الحضارية والتنموية الشاملة في جميع المجالات، خدمةً للوطن والمواطن، سواء بدورها العسكري كدرع من دروع الوطن، أو أدوارها الصحية عبر المدن الطبية والمستشفيات التي تخدم كافة أبناء الوطن، أو أدوراها الثقافية والحضارية، والسير نحو مزيد من الإنجازات والمكتسبات للوطن والمواطن، في إطار ما توليه حكومتنا الرشيدة من دعم واهتمام بالقوات العسكرية في سبيل تطويرها وتحديثها باستمرار ومن كافة النواحي، لتكون قادرة على القيام بواجباتها في حماية مكتسبات الوطن والذود عن مقدساته ومقدراته".
وقال: "يشرفني بمناسبة ذكرى اليوم الوطني المجيد، أن أرفع -باسمي واسم كافة منسوبي وزارة الحرس الوطني- أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي العهد، كما أهنئ الشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة الغالية، سائلًا الله أن يجنبنا كيد الكائدين، وأن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره ورخاءه، وأن يوفقنا جميعًا لما يحبه ويرضاه".